تقرير : عام 2008 ذهب و ترك لريال مدريد لقب الليغا و كأس السوبر الاسباني ( مدريدي - الموقع الرسمي ) بعد فوز ريال مدريد بالليغا في موسم 2006/07 ، ريال مدريد بدأ حملة جديدة مع مشروع جديد. بيرند شوستر وصل في صيف عام 2007 إلى ريال مدريد لتكرار لقب الدوري. التقني الألماني، شكل فريق جديد للرهان على لمستقبل. روبن ، هاينز ، شنايدر ، درينثي ، سافيولا ، ميتسلدر ، كما ضم الى الفرقة سولدادو بالبوا المجموعة جاءت لضمان تطلعات للنجاح. مزيج من الاعبين الشباب والاعبين القدمى في المرينجي كانوا متجهين لتحقيق لقب الليغا مرة اخرى في موسم 2008/09 وكما حقق الريال كأس السوبر الاسبانية بعد لقاء مثير مع فالنسيا في سانتياغو برنابيو. وكانت دائما النية النضال من اجل الابيض. في العام الماضي بدأ الفريق في الدوري جيداوحصل على المركز الاول في اليوم الثاني من الموسم ، بعد سلسة من الاهداف على فياريال (0-5) وقبلها هزيمة اتلتيكو مدريد في الديربي2-1، واكتسب الريال أهمية خاصة هو الانتصار في كامب نو (0-1) بفضل هدف من بابتيستا. ومنح اللقب الفخرى بصفته بطل الشتاء في الليغا. وما من شك فيه أن ريال مدريد هو افضل فريق في الموسم الماضي. حيث انتصر عشرة مبارايات متتالية دون معرفة أي هزيمة من الجولة 12 إلى 21 . الإحصاءات اثبتت أن الفريق الأبيض سجل طيلة الموسم 84 هدف ودخل مرماه 36 هدف وهو ما يمثل أقل من هدف واحد في المباراة الواحدة. وقد حصل الرائع ايكر كاسياس على لقب زامورا "افضل حارس في الليغا الاسبانية" لاول مرة في حياته الكروية. وفي المقابل ، حقق الملكي85 نقطة محقاقا رقما قياسيا جديدا للنقاط في دوري الدرجة الاولى الاسبانية. فياريال ، كان في المرتبة الثانية ، وانتهت المنافسة بينه وبين ريال مدريد بفارق ثماني نقاط. وكانت المسافة مذهلة حقا أما الفارق بين المرينجي وبرشلونة وصل إلى 18 نقطة.وكانت البرشا أول من وقفت في الممر لتحي الابطال قبل ان تهزم في موقعة البرنابيو ب4-1 واحد من مفاتيح النجاح في الموسم الماضي هو استعادة قيم ريال مدريد. 'نتمكن من تحقيق الانجاز معا' مما جعل تحقيق نجاح فعال،" ونحن فريق". القيم المجسدة ووحدة الفريق وروح العمل والثقة في انتصار حققت في النهاية السوبر الأسبانية بعد الليغا. الموسم هذا جاء مع إضافة لاعب خط الوسط الهولندي رافايل فان در فارت للفريق البطل بالفعل بدأموسم 2008/09. أول عنوان جاء بعد وقت قصير من اقالة التقني الالماني بيرند شوستر وتعين خوان دي راموس بعد سلسلة الهزائم،مع وجود تسعة لاعبين مصابين في البيت الملكي ولكن ما حصل لن يهز جمهور الملكي الفذ.